التربية الوظيفية للطفل في العالم العربي وإشکالية التنمية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدرسة العليا للتربية والتکوين- جامعة الحسن الأول- سطات - المغرب

المستخلص

      تهدف هذه الدراسة إلى عرض أبرز الاختلالات التي تقف حجرة عثرة أمام تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية.. ويظل مجال التربية والتعليم في قلب المسؤولية؛ إذ إن قضايا ومشاکل متعددة من قبيل: ضعف التکوين الأساس والمستمر للأطر التربوية، وتبعية النظم التربوية وعجزها عن الإبداع والابتکار تساهم في تکريس الوضع المأزوم والمتردي. ومن أجل تجاوز کل التعثرات، يتحتم- في هذا السياق-  تبني مقاربة تطبيقية ترکز على التربية الوظيفية؛ من خلال مجموعة من المؤشرات التي تربط التعليم بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وخاصة من خلال الجمع بين الجانب النظري والتطبيقي أو يسمى "التکوين بالتناوب"، وأي هدم في أحد المقومات التربوية يؤدي إلى هدم باقي أرکانها التنموية.

الغالي أحرشاو، فبراير 1998، بعض ملامح المنظومة التربوية العربية الحديثة، مجلة علوم التربية، العدد الرابع عشر، السنة السابعة، ، ص11.
عبد الدايم عبد الله (1991): نحو فلسفة تربوية عربية، مرکز دراسات الوحدة العربية، بيوت، ص248.
محمد فاوبار،2004، التعليم الأساسي: الإصلاح التربوي والتنمية بالمغرب، مجلة عالم التربية محورها: الميثاق الوطني للتربية والتکوين من التوجهات إلى إجراءات التفعيل، العدد 14، الطبعة الثانية، مطبعة النجاح الجديدة، ص53.
حامد عمار ، 2007، مقالات في التنمية البشرية العربية، سلسلة العلوم الاجتماعية، الهيئة المصرية العامة للکتاب، القاهرة، ص 16.
المملکة المغربية، (2000): الميثاق الوطني للتربية والتکوين، مکتب الإعلام المغربي، الرباط، المغرب،ص7
 المملکة المغربية وزارة التربية الوطنية،الکتاب الأبيض، ط يونيو 2002، ج 1، لجان مراجعة المناهج التربوية المغربية للتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي،
 عبد الکريم غريب، 2006، المنهل التربوي، الجزء الأول، منشورات عالم التربية، الطبعة الأولى، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، ص 319.
أحمد أوزي ،2016 المعجم الموسوعي الجديد لعلوم التربية، منشورات مجلة علوم التربية العدد 42، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، ص142
احمد شبشوب، 1988، الاسس النظرية للتربية و التدريس، تونس : دار التونسية للطباعة و فنون الرسم ، بتصرف يسير.
جلال عبد العزيز)يوليوز 1985): تربية اليسر وتخلف التربية، سلسلة عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الکويت، عدد 91،  ص 15-16.
فشق محمود عبد الرزاق وآخرون (1989): التربية المعاصرة: طبيعتها وأبعادها الأساسية، دار القلم ، الکويت، ص ص:17-18.
 آندي حجازي (أکتوبر 2016): لماذا تهتم الدول المتقدمة بالتعليم، مجلة الوعي الإسلامي، تصدرها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الکويت،  العدد 618، ص: 20 (الصفحات20-23)
محمد لبيب النجيحي (1981): دور التربية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول النامية، ط 2، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، بيروت، ص104 بتصرف.
محمد الجوهري (1978)، علم الاجتماع وقضايا التنمية في العالم الثالث ، دار المعارف ، القاهرة ،ص 1.
عبد الجواد ، نور الدين ، متولي ، مصطفى محمد ، (1415هـ): واقـع التنمية وخطواتها المستقبلية في دول مجلس التعاون ودور التربية في تلبية احتياجاتها ، مکتب التربية العربي لدول الخليج ، الرياض ، ص74
يوسف عياشي (2008): قضايا في التربية والتکوين بالمغرب، السلسلة البيداغوجية، العدد 24، دار الثقافة، الدار البيضاء، المغرب، ص 8-10، بتصرف.
عبد الکريم بزاز(2010): المدرسة وإعادة الإنتاج الاجتماعي حسب بيار بورديو، مجلة ثقافات ، العدد 23، تصدرها کلية الآداب بجامعة البحرين، ص99، بتصرف يسير.
مصطفى محمد متولي (1977): قصور التربية العربية عن تحقيق التنمية، دراسات تربوية، مجلة کلية التربية، جامعة الملک سعود، المجلد 5، ص 231.(الصفحات: 215-235)
فريدريک هارسون (فبراير 1964): التربية والتنمية، مجلة التربية الحديثة، الجامعة الأمريکية بالقاهرة، العدد 3، ص 60.( الصفحات57-66).
منصوري عبد الحق، التربية وسيلة الانتعاش والتطور  أم أداة تکريس العجز والتبعية، مجلة علوم التربية، المجلد الثاني، العدد الخامس عشر، السنة السابعة، أکتوبر 1998، ص37.
الزواوي، خالد محمد (2003): الجودة الشاملة في التعليم، مجموعة النيل العربية، القاهرة، ص77-78.
محمود محمد عبد الله کسناوي(2001):توجيه البحث العلمي في الدراسات العليا في الجامعات السعودية لتلبية متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية (الواقع - توجهات مستقبلية)، ندوة الدراسات العليا بالجامعات السعودية. توجهات مستقبلية ، جامعة الملک عبد العزيز ،جدة، ص35.
عبد الله العروي (1986): عن التقليد والتخلف التاريخي، محاورة بينه وبين عبد العزيز بلال ومحمد جسوس، مجلة بيت الحکمة، دار قرطبة للطباعة والنشر، الدار البيضاء، ص 140.
حسن حماني، قراءة في کتاب التربية والثقافة في زمن العولمة، مجلة تربيتنا، العدد المزدوج 6-7، تصدرها الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، القنيطرة، ص117 (الصفحات:113-118).
حسنة، عمر عبيد (1992): مراجعات في الفکر والدعوة والحرکة، الدار العالمية للکتاب الإسلامي، الرياض.ص56
Phillipe Meirieu (2002) :Apprendre…oui, mais comment, 18éme édition, ESF éditeur, Paris, p155-156.Reboul, O,. (1980), Qu’est-ce qu’apprendre ?, PUF, paris, P16.
René Fourcarde (1975), motivations et pédagogie leur donner soif , les éditions E.S.F, collection science de l’Education, paris , P13
Lefebvre, H.,  1948, Logique Formelle, Logique Dialectique, Paris: Anthropos, pp. 45-47.