الرهاب الاجتماعي وعلاقته بتقدير الذات لدى الطفل من وجهة نظر الأمهات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

طالبة ماجستير التربية في الطفولة المبكرة- جامعة الملك فيصل

المستخلص

     هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف على طبيعة العلاقة بين الرهاب الاجتماعي وتقدير الذات لدى الطفل، والكشف على الفروق في الرهاب الاجتماعي لدى الطفل باختلاف المتغيرات الديمغرافية (السكن، مستوى التحصيل الدراسي للطفل، المستوى الاقتصادي للأسرة)، والكشف على الفروق في تقدير الذات لدى الطفل باختلاف المتغيرات الديمغرافية (السكن، مستوى التحصيل الدراسي للطفل، المستوى الاقتصادي للأسرة)، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي، واعتمدت الاستبانة كأداة لجمع البيانات، والتي طُبقت على عينة مكونة من (327) أمًا من أمهات أطفال مرحلة الروضة في محافظة الأحساء تم اختيارهن بأسلوب العينة الميسرة (المتاحة)، وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها: وجود علاقة ارتباطية عكسية (سالبة) قوية ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05≥ α) بين الرهاب الاجتماعي وتقدير الذات لدى الطفل من وجهة نظر الأمهات، كما كشفت النتائج عن عدم وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الدلالة (0.05≥ α) بين متوسطات درجات الأطفال على الدرجة الكلية لمقياسي الرهاب الاجتماعي وتقدير الذات تُعزى لمتغيري: (منطقة السكن، المستوى الاقتصادي للأسرة)، في حين وُجدت فروق دالة إحصائيًا عند مستوى الدلالة (0.05≥ α) بين متوسطات درجات الأطفال على الدرجة الكلية لمقياسي الرهاب الاجتماعي وتقدير الذات تُعزى لمتغير المستوى التحصيلي الدراسي للطفل، وفي ضوء ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج أوصت بـ: بتصميم البرامج والأنشطة التي من شأنها أن تسهم في خفض مستوى الرهاب الاجتماعي وتزيد من تقدير الذات لدى الأطفال، وبتزويد المدارس ورياض الأطفال بالأخصائيات الاجتماعيات المؤهلات للتعامل مع الأطفال الذين يعانون من مشكلات نفسية.